استوقفني أحد الإخوة في أحد المنتديات التي شاركت فيها في الفترة التي مضت
،وطُلب مني قراءة منشور قاموا قبل فترة وجيزة بتوزيعه بُغية المشاركة فيه يحكي
قصة إحدى الأخوات التونسيات على لسان صديقتها فتقول : ” بسم الله الرحمن الرحيم
، كعادتي أدخل ومثل كل يوم برنامج المحادثة فإذا بأختي التونسية تسلم عليّ كعادتها،
أخت أحببتها في الله وأحسبها على خير ولا أزكي على الله أحد ، بعدما تبادلنا أطراف
الحديث قالت لي : أتعلمين ماذا حصل معي أختي مريم؟ قلت لها : خير أختي؟ ،سكتت
قليلا ثم قالت : قُبض عليّ أختي، قلت : ماذا؟ ، شو حصل، ولماذا؟؟، قالت : قَبض عليّ
الشرطي وأنا أصلي العصر في الجامعة، فلم اقل شيء ، لاأدري ما أقول إلا : لا حول
ولا قوة الا بالله. ما هذا الظلم؟ حسبنا الله ونعم الوكيل، فقالت : الحمد لله أفرجوا عني
بعدما عملوا لي محضر،ثم قالت لي بالله عليكِ أختي ادعي معنا فنحن في محنة والله
الذي اعلم بحالنا ”
اقتبستُ من كلام الأخت هذا المَقطع وفي خلدي تجول تساؤلاتٌ كثيرة، وصورٌ عديدة ،
تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : يأتي على أمتي زمان القابض فيهم على دينه
كالقابض على الجمر. وازدريت في عيني إعلامنا العميل الذي يسعى بالتي واللُتيا أن
يُظهر ما لا نحتاجه ، بل و يُداوي جراحات لا نحتاجُ مُداواتها ، فمن ذا الذي التفتَ في يومٍ وكلّف على نفسه الظهور على الملأ
وإبرازَ مأساة إخواتِنا ومايعانينه في حُكم تونس المُستبد؟ وهَل أصبحنا في زمنٍ يَرى أهلهُ أن الحِجابَ قَد يكونُ يوماً مَشنقة
ووسيلة إرهابية؟ نَعم إنهُ مَشنقة تحبسُ أنفاسَ المُنافقينْ إذا رأوا النِسوة قد افتخرنَ بدينهن ، ويحولُ دون وصولِ دِمائهم
العَفنة إلى عُروقهِم وفي حالِهم جهلٌ يُعمي البصائر قبل البَصر، بل إننا نَسمعُ من الليبرالية والتخلُعية نهيقاً
تُنكره كلُ أذنٍ تَسعى للحق وتصولُ وتجول من أجله ويدعّونَ فيهِ باطلاً لا نُطيقه ، حَملاتٌ
صفيقه تُخفي في بواطنها حقداً على هَذا الدين ” قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا
تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ” ، فلِما يا تُرى لا نسمعُ من دُعاة حُرية المَرأة سوى ما يجعلُها
رخيصةً كالسلعة البائِرة؟ تُعرضُ على الرُفوف ويأبى أن يَشتريها إلا مَن أفلسَ مِن دينه؟
بل وتسلّف مِن أفكارهِم النتنة؟ ولِما لَم نَسمع مِنهم المُناداة بُحقوق المرأةِ المُعاقة؟ أم
أنها لا تُكمل في عينهم مَضامينَ الإغراءات الشَيطانية ؟! إنِما دَعواهُم وغاياتِهم ” كَمَثَلِ
رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ” ومَا كانَ لأهلِ العَلمنة والنِفاق
أن تَقوم لهم قائِمة لولا أنْ يَجدوا في صدورُ قومنا من هَمه لا يتجاوزُ طرفي رِدائه، فَيا
قَومنا إني لأستجدي فيكُم نَخوةً تُرتجى ويقظةً في الصُدور .. أعينونَا على نشرِ قضيةِ
أخواتِنا وكونوا مَعنا وساهِموا ليُقرأ الخبر وكي لآ تُنسى القضية في خضم المَعمعات …
و تتمحورُ فكرتُنا في أن تتِم مُراسلةُ برنامجِ الشريعة والحيَاة على هذا البَريد لنقلِ مُعاناةِ
أخواتِنا للعالم كي يُشاهد ويكون شَاهِداً على الإفك والبُهتان الذي أتى بهِ المنافقون
حسبنا الله وكفى ..
هؤلاء وهم من أبناء جلدتهم ..
والأدهى أنها بلد إسلامي ..
ماذا تركوا لغيرهم ..؟
ارتِواءْ //
وظُلم ذوي القُربى أشدُ مضاضةً ..
على النفسِ من وقعِ الحُسام المُهندِ
أسأل الله أن يردُ كيدهُم في نحرهم كَما كادوا لاخواتِنا ومنعوهم حتى من ممارسة دينهم ،،
إن في النفس ثقلاً يأبى أن يزول ،، اسعدني مروركِ قرة عيني
حسبنا الله ونعم الوكيل..
للاسف الاسلام يهان في كل مكان
ولا نجد اي ممن يفترض انهم يملكون القوة والكلمة
يدافعون عن دينهم
يمتلكون جميع القوى ،، الا قوة الايمان
أُمُ خَلّادْ القَنْدَهاري
الله يجزيك كل الخير..
دمتي بخيـــر..
يَامرحبا تَرحيبة وِسع الفِيافي..
Ms.H إنَ الإسلام يُحارب ويُعادى لأن أعدائنا علموا وتيقنوا أنهُ دين حق ومتى لامَس القلوبَ الحية فإنه يوقظُها
فَكان الخوف كل الخوف أن تقومَ ممالكٌ بالدينِ والقرآن فخططوا ودبروا والحمدلله الذي أرّق بديننا مضاجِع الظالمين
” يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نورهِ ولو كره الكافِرون ”
سُعدت بمروركِ وقرت عيني بما كتبتي ،، دامت نبضاتُ قلبكِ بالدينِ مُعتزة
حسبهـم الله ونعـم الوكـيل ..
الأصعب إننـا نشوف ونعرف ولا نقدر نغير شي بحآلهم ،
ربـك أعظم وفوق كل ظآلم ، ولا يظنون إنهم سينجون بأفعآلهم ..
أين الغيرة على الدين ؟ أين المروءة .. خسئت العلمآنيـة المتلبسة بلبآس الدين .. انكشفت كل الأقنعـة ..
الله يكون بعونهم .. وينصرهم ، ويخذل أعداء الدين //
سلمت يدآكِ غآليتي (F) ..
كَما تسعدُ العينُ لرؤيةِ من تُحبه ،، كَذا تسعدُ عيني لرؤيتكِ غاليتي ~نجود
للأسَف نحنُ نستطيع ولكنّا ننتظِرُ من يأطُرنا أطرا، نستطيعُ تعريفَ الناس
بما يمرُّ به إخوانُنا هناك من غربةٍ في الدين، نستطيعُ إيصالَ صرخاتِ أخواتِنا
وخَاصة أن الشبكة قرّبت المَسافاتْ وهيّأت لنا أسهل الأجواء، ياليتَنا نكونُ
ممن يصنعُ الحدث لا أن يكونَ جُزءاً من الحدث …
سعيدة لمروركِ ها هُنا ،، كوني بالقُرب فنفسي تسرُّ بكِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية العطرة والسلام الحار
اما بعد
أخواتي اخوتي في الله …
اشكركم على طرح الموضوع لكن احس ان هناك تهكم كبير على تونس لانكم وبصدق لا تعيشون هنا …
المرأة والرجل في تونس لا يمنع من العبادة ولا الذهاب للجامع في الصلاة العادية او الجمعة يعني ليس هناك منع . لكن كما تعلمون تونس بلد لا يعتمد على بترول ولا علا الذهب تونس بلد صغير يعتمد على السياحة
ولهذا درجت الامن فائقة وعالية
والممنوع هي التجمعات … وخاصة تكون التجمعات بعد الصلاة وهناك ناس ينشرون افكاار ارهابية بحق يعني لا يدعون للجهاد ضد الغزات او الكفار لكن يحرظون لاعمال داخل الوطن وهذا غير مسموح …
انا لا انتمي لجهة معينة ولا اقول كلامكم غير صحيح
ولكن انظروا لأي موضوع من جميع الزوايا وحقوق المرأة في العمل ومشاركت الرجل ليس بالحرام ومن تحترم نفسها لا يمكن لاحد ان يغشها
وشكرا من جديد وسامحوني ان كنت ثقيل الظل
ولكن هذا راي ونحن نتبادل الآراء